وصلت قافلة كبيرة من الصهاريج المحملة بمياه الشرب، المقدمة من أبناء العشائر العربية في ريف دير الزور الغربي إلى مدينة الحسكة، التي تشهد أزمة مياه خانقة منذ شهر تقريبا

تتواصل المعاناة جراء إصرار الاحتلال التركي على جريمته بحرمان أكثر من مليون مواطن من مياه الشرب في مدينة الحسكة،

وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية، والتي تتضمن التصديق على العقد المبرم لصالح المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة اللاذقية، والمتضمن تقديم وتركيب وتجريب عدادات غزارة تعمل بالأمواج فوق

خصّصت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق 800 مليون ليرة لإنجاز مشاريع تعتمد على الطاقة الشمسية خلال العام الحالي، وبعد توجيهات مجلس الوزراء برصد 10% من موازنة كل مؤسّسة لمصلحة الطاقة البديلة، كثفت المؤسسة جهودها بهذا الاتجاه مستكملة ما قامت به العام الماضي. وأكد معاون المدير العام للمؤسسة المهندس عمر درويش في تصريحه لـ”البعث” على تجهيز عدة آبار العام الماضي تعمل على الطاقة الشمسية .

اتخذت اللجنة الخاصة بتأمين مياه الشرب المشكلة في محافظة الحسكة إجراءات إضافية لتأمين المياه لأهالي مدينة الحسكة في ظل استمرار قطع مياه محطة علوك من قبل المحتل التركي لليوم الثامن على التوالي.

في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية لتوفير مياه الشرب لأهالي مدينة الحسكة في ظل انقطاع الوارد المائي من محطة علوك نتيجة ممارسات المحتل التركي وإيقافه عمل المحطة تم اليوم تسيير قافلة من الصهاريج